علق المعتقل الإسلامي عبد الصمد البطار إضرابه عن الطعام بعد مرور ثلاثين يوما عن الإضراب ،نزولا عند مناشدة عائلته و أصدقائه و مجموعة من النشطاء ،الذين سبقوا و طلبوا منه إيقاف إضرابه عن الطعام. و سبق للبطار المعتقل على خلفية تفجيرات أركانة أن دخل في إضراب عن الطعام احتجاجا على عدم تفعيل الدولة المغربية لتوصيات الأممالمتحدة ،القاضية بالإفراج عنه و جبر الضرر الذي لحقه جراء الإعتقال. و في بيان لجمعية العدالة للمغرب الدولية تتوفر شبكة أندلس بريس على نسخة منه ،يقول عبد الصمد البطار أنه بعد حوالي 30 يوما من الإضراب عن الطعام قررت تعليقه استجابة لمناشدات عائلتي وعدة جمعيات وهيئات حقوقية مهتمة، بعد تدهور حالتي الصحية ونقلي من السجن إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي ثم إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن طفيل بمراكش. و يضيف البطار في بيانه الذي تبنته جمعية العدالة للمغرب:و أحيط الرأي العام والمهتمين بأني دخلت في هذا الإضراب (وهو الخامس من نوعه) بعد مرور ستة أشهر على صدور التقرير الأممي عن مجموعة العمل حول الاعتقال التعسفي لمجلس حقوق الإنسان، الذي طالب بإطلاق سراحي فورا وجبر الضرر باعتبار اعتقالي تعسفيا..