أبلغت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الكونغرس الأمريكي هذا الشهر عن صفقتي بيع سلاح محتملتين للمملكة العربية السعودية ،بقيمة مليار و70 مليون دولار،وهي أضخم صفقة للأسلحة المضادة للدروع. و طلبت السعودية شراء 19650 صاروخ تاو موجّه مضاد للدروع من طراز" بي جي إم"،و و4895 صاروخ "تاو بي جي إم 71"،و 150 صاروخ مضاد للدروع " تاو 2أ"،بالإضافة لمعدات وقطع الغيار المرافقة ، و اعتبر مجموعة من المتتبعين للشأن العسكري أن هذا السلاح جد فعال خصوصا بعد تطويره في أريزونا الأمريكية من طرف خبراء" شركة رايثيون " لصناعة الأسلحة. و أثارت الصفقة جدلا واسعا في الأوساط المهتمة بالمجال العسكري ،حيث اعتبرها الكثير صفقة لنجدة الجماعات التكفيرية في سوريا ،وذلك عبر المناورة على القانون الدولي بتحديث عتادها من مضادات الدروع وإرسال العتاد القديم إلى المقاتليين الوهابيين في سوريا،الأمر الذي يوحي بأن المعارك ستزداد ضراوة ومواكب الضحايا ستزداد،بما في ذلك المغاربة المقاتلين بسوريا.