تداولت صفحات الفايسبوك في الآونة الأخيرة، الدعوة إلى أسبوع عربي ردا على الهجمة الشرسة التي تتعرض لها لغة الضاد،و ردا على كل مريد لضحد ماهية العرب اللغوية ،حسب ما جاء على صفحات الفايسبوك. فالكل متفق على أن اللهجات المتداولة لها بليغ أثر في التواصل، إلا أن اللغة العربية الفصحى تبقى لغة القرآن و تدخل في نطاق اللغات السامية ، وهي اللغة التي شرفها الله بنزول كلامه المقدس بها، و قال عنها عز و جل :{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } يوسف2 . ويضيف ناشطو الفايسبوك أن العربية هي لغة العلوم ،و لهذا الأمر و غيره كانت الحملة المراد القيام بها على الصفحات الفايسبوكية ،تحت شعار "لا تقتل لغتك"،حيث من المنتظر أن ينظم أسبوع الكتابة باللغة العربية مع سعة الصدر على التصحيح و تقويم الاخطاء . و هذا أمر يذكر بما كان من الهجمة التي عانت منها اللغة العربية ،حين رد الشاعر حافظ ابراهيم بقصيدته التي حفظها الأكثرون حديث اللغة العربية إلي أبنائها. من جهة أخرى اعتبر مجموعة من المتتبعين أن هذه الحملة موجهة بشكل مباشر ضد عيوش ،الذي خلق ما وصف بالبلبلة ،عندما طالب باعتماد اللهجة العامية في التدريس،و هو الأمر الذي دفع بمجموعة من النشطاء إلى اتهام نور الدين عيوش بمحاولة قتل اللغة العربية.