تتسائل ساكنة احصاين عن دور ممثلي هذا الإقليم من مستشارين بالغرفة الثانية لمجلس المستشارين وكذا برلمانيي هذا الإقليم وأعضاء الجهة حول الدور الذي يقومون به حول الإقليم. فمنذ انتخابهم على رأس هذا الإقليم وهم في نوم عميق لا تهمهم مشاكل ومعاناة الأبرياء بقدر ما يهمهم ارتداء جلباب من الطراز العالي في اللقاءات وتبادل كؤوس الشاي والمشوي. ضاربين عرض الحائط بتلك الوعود التي كانوا يوزعونها يمينا وشمالا كلما حلت الاستحقاقات. وخير دليل ، حين توجه سكان دوار احصاين جماعة انفيفة صحبة نساء مرفوقين بأبنائهم في اتجاه عمالة شيشاوة مطالبين عامل عمالة شيشاوة بالتدخل لإنقاذ أبنائهم من شبح الهذر المدرسي الذي يهدد التلاميذ بسبب بعد المؤسسة التعليمية الثانوية والإعدادية بإيمنتانوت وخطر الطريق الوطنية رقم 8 التي يقطعها فلذات أكبادهم ذهابا وإيابا راجلين أو على متن دراجاتهم العادية محتملين الظروف المناخية وكل الأخطار في مقدمتها أخطار الطريق التي تعرف باستمرار حوادث السير. الساكنة طالبت الجهات المسؤولة بعد صمت ممثلي الساكنة وكذا السلطات الإقليمية ونيابة التعليم لتمكين أبنائهم من حافلة للنقل المزدوج على منوال جيرانهم بواد البور الذي ينعم تلامذته بالنقل المدرسي وحسب مصادر من عين المكان لشبكة أندلس الإخبارية أن تزايد مخاوفهم على أبنائهم وخاصة بناتهم يضطرهم إلى مرافقتهم يوميا نحو مؤسساتهم التعليمية وأنهم قد يضطرون إلى توقيف أبنائهم عن التمدس إذا استمر الحال على ما هو عليه.