هذا هو السؤال الذي يدور في خاطر المراقبين بخصوص صحة الأنباء التي تحدثت اليوم، عن إسناد الحكومة السعودية تنفيذ مشروع بناء قطار يربط بين مكة والمدينة، إلى شركة إسرائيلية تسمي "ألستوم الفرنسية" التي تشجع الإستيطان علي الأراضي العربية. واعتبر ناشطون فوز شركة "ألستوم الفرنسية" العاملة في الاستيطان الإسرائيلي بتنفيذ مشروع بناء قطار يربط بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة بقيمة 10 مليارات دولار أمرا غير لائق، خاصة أن الشركة التي ساعدت في تهويد مدينة القدس من خلال تنفيذها مشاريع استيطانية وربط المستوطنات بخط قطار لا تستحق أن تنفذ مشروعًا كهذا في الأراضي المقدسة. وقال رئيس الجمعية اللبنانية لدعم قانون مقاطعة إسرائيل "عبد الملك سكرية" في تصريحات صحفية، أن الدول الأوروبية تتعاطى مع هذه الشركة لأنها مطبعة مع الكيان الإسرئيلي وتشجع الاستيطان، ونحن نأتي ونشجعها ونعطيها دعما ماديا ومعنويا، معتبرًا أن ذلك "عيب على العرب". وطالب حقوقيون الدول العربية المختلفة، في كل مكان وحتى كل دول العالم بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وكل شركاءه أيا وأينما كانوا بسبب ممارساتهم ضد الشعب الفلسطيني. واعتبر اللاجئ الفلسطينيٍ في لبنان أبو وائل، أن ما تقوم به هذه الشركة الفرنسية في الأراضي المقدسة يمثل عودة لليهود بطريقة ثانية إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة