استبدلتها بشركة اسبانية لمساهمتها في 'تهويد القدس' استبعدت المملكة العربية السعودية شركة "ألستوم" الفرنسية من مشروع قطار الحرمين السريع، الذي يربط بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وذلك في أعقاب حملة أوروبية ضاغطة في هذا الاتجاه، لا سيما وأن شركة "ألستوم" ساهمت في عمليات تهويد مدينة القدس. فقد أعلنت "المؤسسة العامة للخطوط الحديدية" السعودية عن رسوّ عطاء المرحلة الثانية لمشروع قطار الحرمين السريع على "ائتلاف الشعلة" المكون من عدد من الشركات السعودية والإسبانية، ما يعني استبعاد شركة "ألستوم" الفرنسية من العطاء. يشار بهذا الصدد إلى أنه، أُطلقت حملة أوروبية لمقاطعة شركة "ألستوم" الفرنسية، لمشاركتها في تهويد مدينة القدسالمحتلة، حملت شعار "كرامة"، وذلك في الوقت الذي كانت فيه هذه الشركة تسعى للاستحواذ على مشروع قطار الحرمين الذي يربط بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. وكانت حملة "كرامة" الأوروبية قد ناشدت العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، "عدم منح الشركة الفرنسية فرصة تنفيذ مشروع قطار الحرمين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة". وطالبت بعدم مكافأتها على عداوتها ومشاركتها مع الاحتلال الصهيوني في مشاريع تهويد القدس والمقدسات الفلسطينية، كما طالبت أن يتم استبعادها من عطاءات الحكومة السعودية، لا سيما مشروع قطار الحرمين. يذكر أن للشركة الفرنسية الكثير من المشاريع في الدول العربية بما فيها المغرب، حيث تولت إقامة مشروع الترام بالرباط وهي التي ستتولى مشروع القطار السريع الرابط بين طنجة والدار البيضاء، والذي تقدر كلفته بنحو 33 مليار درهم. --- تعليق الصورة: مشروع قطار الحرمين