دخلت ساكنة جرادة مدينة الفحم الحجري في احتجاجات وصفت بالقوية و الخطيرة ،حيث خرجت الساكنة عن بكرة أبيها مطالبة بتصحيح الأوضاع بالمدينة ،و محاربة لوبيات الفساد ،في ظل تعتيم إعلامي كبير. و علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصدر جد مطلع أن الساكنة بمعية مجموعة من النشطاء من ساكنة مدينة جرادة ،ستوجه رسالة مباشرة إلى ملك المغرب تطالبه من خلالها بالتدخل العاجل و الشخصي من أجل إنقاذ الساكنة من الفقر المذقع ،الذي يعيش فيه معظم السكان من جهة،و من جهة أخرى وقف لوبيات الفساد عند حدها ،حسب تعبير مصدرنا. من جهة أخرى كانت جرادة تساهم بنسبة 50 بالمائة من الناتج الإجمال المحلي بالمغرب ،قبل أن تتحول إلى أفقر مدينة على الإطلاق بالمغرب ،بعد إقفال مناجم الفحم الحجري نتيجة السياسات اللاوطنية لمجموعة من اللوبيات المتدخلة في مجال استخراج و إنتاج الفحم الحجري.