اتهم ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ،رفيقه في الحزب و منافسه على الكتابة الأولى في مؤتمر بوزنيقة الأخير للحزب بمحاولة عرقلة البناء التنظيمي لحزب القوات الشعبية بمعية مجموعة من القيادات المرتبطة به ،و الغير الراضية على الأداء التنظيمي و السياسي لحزب عبد الرحيم بوعبيد في الآونة الأخيرة. هذا و علمت شبكة أندلس بريس من مصادر مقربة من ادريس لشكر أن الأخير دخل في معركة وجود -تعبير المصدر- مع أحمد الزايدي ،في الآونة الأخيرة ،و أضافت مصادرنا أن الرجل الأول بحزب بوعبيد حرك مجموعة من مريديه مباشرة بعد هذا التصريح ،الذي ألقاه في اجتماع للدائرة الضيقة المقربة منه. و على صعيد آخر يخوض أحمد الزايدي القيادي بحزب الإتحاد الإشتراكي المعارض حملة دعائية وصفت بالقوية ضد خطة ادريس لشكر التنظيمية الجديدة ،التي ترمي إلى إحكام قبضة الأخير (لشكر) على جميع القطاعات التنظيمية للحزب بما في ذلك القطاعات الموازية للتنظيم الإتحادي ،من قطاع نسائي و قطاع الشبيبة الإتحادية و الفدرالية الديمقراطية للشغل و لم تفلح عديد المجهودات التي قامت بها بعض القيادات الإتحادية سواءمنها الحالية أو السابقة ،و التي كانت (المجهودات) ترمي إلى تقريب وجهات النظر بين الرجلين ،اللذان يبدو أنهما دخلا في حرب لا هوادة فيها