راسلت مجموعة من الجمعيات الحقوقية بالمغرب و فرنسا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ،بمناسبة الذكرى 48 لاغتيال الزعيم الإشتراكي المهدي بنبركة ،حيث طالبت الجمعيات الحقوقية الرئيس بضرورة التدخل و الضغط من أجل كشف الحقيقة في هذا الملف. و أكدت الرسالة على ضرورة الإستماع إلى الجنرال المغربي حسني بنسليمان رئيس قائد الدرك الملكي، و الجنرال القادري المسؤول السابق عن الإستعلامات العسكرية المعروفة اختصارا ب"لادجيد"، باعتبارهما يتوفران على جزء من الحقيقة كما جاء في نص الرسالة، التي تتوفر "شبكة أندلس الإخبارية" على نسخة منها ،كما طالبت الرسالة بالإستماع إلى كل من ميلود التونسي و ألياس العربي الشتوكي. كما لفتت الرسالة انتباه الرئيس الفرنسي إلى امتناع وزير الدفاع الفرنسي الأسبق الإمتثال لطلبات السلطات القضائية بدعوى الحفاظ على الأسرار العسكرية و السر المهني ،مما يعطل التحقيقات للوصول إلى الحقيقة في ملف اغتيال المهدي بنبركة حسب ما جاء في نص الرسالة.