ذكرت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء أن صلاح الدين مزوار، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، استطاع الحصول على حقيبة الخارجية في مفاوضاته مع عبد الإله بنكيران للقبول بالالتحاق بالتحالف الحكومي، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية الإسلامي، مما يعني أن سعد الدين العثماني "الرجل الهادئ" ورئيس المجلس الوطني لحزب المصباح يستعد لمغادرة منصبه كرئيس للدبلوماسية المغربية. وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت في وقت سابق ل"شبكة أندلس الإخبارية" أن جهات نافذة مقربة من المستشار الملكي ووزير الخارجية الأسبق، الطيب الفاسي الفهري، هي من توعز لزعيم التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، بالتمسك بالحصول على حقيبة الخارجية في مفاوضاته للالتحاق بالتحالف الحكومي الذي يعيش أزمة حقيقية منذ انسحاب حزب الاستقلال من التحالف منتصف شهر يونيو الماضي. من جهتها، أوردت جريدة "أخبار اليوم المغربية" أن حقيبة الخارجية ستذهب إلى صلاح الدين مزوار شخصيا، وأن بنكيران أخبر العثماني رسميا بهذا القرار وإن هذا الأخير رد عليه بالقول أنا مع مصلحة البلاد سواء كنت في الوزارة أو خارجها. مضيفة أن خروج العثماني من الوزارة قد تكون وراءه محاولة لخلق اضطربات داخلية وسط الحزب خاصة أن بنكيران كان دائما يبدي انتقاداته للعثماني الذي لا يوجد ود بينه وبين الأمين العام الحالي منذ وقت طويل أيام كان بنكيران شبه مهمش من قيادة الحزب وكان العثماني في قلب القرار السياسي. ++ في الصورة العثماني إلى جانب الفاسي الفهري