عرفت كلية الاداب و العلوم الانسانية إبن زهر اكادير يوم الاثنين 07 اكتوبر أمسية اكاديمية و علمية تتجلى في الدرس الافتتاحي للكلية , درس ألقاه السيد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة في موضوع: الاعلام و تحديات الهوية في ظل الثورة التكنولوجية” بمدرج الحسن الاول و بحضور رئيس الجامعة عمر حلي و عميد كلية الاداب احمد صابر و ثلة من الاكاديميين و الاساتذة و الصحفيين و الطلبة بجميع تياراتهم و إنتماءاتهم و مستوياتهم . انطلق الدرس بمداخلة لكل من عميد الكلية و رئيس الجامعة منؤهين بمثل هكذا دروس داخل الجامعة , ليشرع السيد مصطفى الخلفي في إلقاء الدرس الافتتاحي الذي إستحسنه الجميع قبل ان يدخل فصيل طلابي على الخط ليعلن مقاطعته لهذا الدرس بشعارات من قبيل "إرحل ,,,إرحل" "الخلفي سير فحالك الجامعة ماشي ديالك " , لكن كل هذا لم يثني وزير الاتصال الخلفي عن إتمام درسه امام داعمين له و الذين رددوا هم الاخرون شعارات مشجعة و مناهضة للخلفي مثل شعار" اكمل,,,اكمل" “تحية اسلامية …قيادة شبابية” الذي ردده جل الحاضرين المتعطشين لمعرفة دور الاعلام و تحديات الهوية في ظل الثورة التكنولوجية , بين مؤيد و معارض تعالت الاصوات و حاول رئيس الجامعة و السيد الوزير ان يعيد الهدوء للمدرج حتى يتم إكمال الدرس الافتتاحي . دعوات لم تفلح في ايقاف احتجاجات الغاضبين الذين شكلوا اقلية امام مدرج ضم حوالي 1400 من الحضور و الذين استمروا في ترديد شعاراتهم و مع ذلك لم يتراجع السيد الوزير الاستاذ المحاضر في إتمام درسه ,وهو ما حصل بالفعل و ما تمت معاينته حيث انه اتمم درسه حتى الخلاصة , ليودع بصيحات و شعارات بين مؤيدة له و معارضة . و بعمادة الكلية ادلى الاستاذ المحاضر بمجموعة من التصريحات لمختلف وسائل الاعلام السمعية و البصرية , الورقية و الالكترونية كما أشرف على طلاق الموقع الالكتروني للمرصد الجامعي لمهن و تطبيقات و ماستر مهن و تطبيقات الاعلام www.oupramedias-maroc.com/ .