بدأ مفتشو الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس تدمير الترسانة الكيميائية السورية، وقت صرح الرئيس بشار الأسد بأن الاتفاق على نزع هذه الترسانة كان "مبادرة استباقية" من دمشق وموسكو، وأن ذلك سيجعل سوريا "أكثر اطمئنانا" في المرحلة المقبلة. وقتل ثمانية أشخاص في سقوط قذائف هاون على حي باب توما المسيحي بوسط دمشق. وأفاد مسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ لاهاي مقرا لها، أن الأولوية هي للتأكد من أن مواقع الانتاج لن تكون صالحة للاستخدام . وقال إنه ستستخدم طرق "سريعة" تبعا لكل وضع، منها "تدمير شيء بمطرقة" و"سحق شيء بدبابة" و"استخدام متفجرات" أو "صب اسمنت". وفي هذا السياق، رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بما وصفه انصياع النظام السوري لقرار تدمير ترسانته الكيميائية والبدء في ذلك "خلال وقت قياسي"، ووجه الشكر لروسيا على تعاونها في هذا الأمر. وقال كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أثناء لقائهما في إندونيسيا إن الأمر بالغ الأهمية أن يجري تدمير بعض الأسلحة الكيميائية في سوريا في غضون أسبوع من صدور قرار مجلس الأمن الدولي.