أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان استمرار المقاربة الأمنية في تعاطي السلطات مع الإحتجاجات السلمية لمواطنين والمواطنات أسا، والإفراط في استعمال القوة من طرف القوات العمومية ، مما نتج عنه من سقوط الشاب رشيد الشين قتيلا ، وإصابة العديد من المتظاهرين إصابات متفاوتة الخطورة ، وإحدات خسائر على الممتلكات . ووفقا لبيان الجمعية توصلت به شبكة " أندلس الاخبارية" طالبت السلطات المحلية بفتح تحقيق حول جميع الإنتهاكات التي شهدتها الأحداث بما فيها تشريح جثمان الضحية ، لتحديد المسؤوليات، وترتيب الجزاءات، إعمالا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب. وأعربت الهيئة الحقوقية عن قلقها إزاء التراجعات التي تشهدها الحقوق والحريات، وضمنها احترام الحق في التعبير وفي الاحتجاج والتظاهر السلمي، مناشدة كافة القوى الحقوقية والديمقراطية بالتحرك العاجل لوقف التراجعات التي تعرفها أوضاع حقوق الإنسان والتي تهدد المكتسبات التي راكمتها القوى الحية بالبلاد بتضحيات كبيرة .