في تطورات الأحداث الدامية التي تشهدها مدينة آسا جنوب المغرب منذ 6أيام، أفاد مصدر مطلع من عين المكان في حديث مع "شبكة اندلس الإخبارية" أن السلطات الأمنية قامت بتطويق منزل الشاب (رشيد الشين) الذي قتل خلال الاحتجاجات صباح اليوم الاثنين 23 شتنبر، كما قامت باعتقال أمه وشقيقته، و اقتيادهما إلى مكان لم تحددّ وجهته بعد. و قالت والدة القتيل في بيان لها توصلت به "شبكة اندلس الإخبارية" قبل اعتقالها انها اكتشفت بعد زيارتها لجثمان ابنها، "أنه قتل بعد إصابته بطلق ناري"، مطالبة "بتشريح جثته على أيدي خبراء في الطب الشرعي" . و أضافت "أعلم الراي العام ان المخزن قدم الي ليساومني على ابني بتقديم نحيرتين لكني لم أقبل، و طالبت بتشريح جثة جثته". من جانبه نفى وزير الداخلية، امحند العنصر، اليوم في تصريحات صحفية، أي مسؤولية لوزارة الداخلية عن مقتل رشيد، كما أن سلطات الداخلية بمدينة ىسا قالت أنه قتل إثر تعرضه لطعنة بآلة حادة، الشيء الذي نفته والدته في بيانها.
مصدر الصورة: موقع الخيمة لأحد المتظاهرين الذي أصيب خلال المواجهات