علمت "شبكة أندلس الإخبارية" اليوم الخميس أن الشرطة الإسبانية اعتقلت في مدينة مالقة، جنوب البلاد، مواطنا مغربيا يبلغ من العمر 67 سنة كان مطلوبا من طرف العدالة الفرنسية منذ سنة 2010 بعد اغتصابه لحفيده وممارسة الرذيلة عليها عدة سنوات بفرنسا. وأكدت مصادر من الشرطة الوطنية الإسبانية، في اتصال هاتفي مع مراسل "شبكة أندلس الإخبارية" أن المتهم كان مبحوثا عنه من طرف العدالة الفرنسية بعد أن تقدمت ابنته بشاكية ضده سنة 2010 اثر اكتشافها أن الأب الذي كانت تستأمنه على فلذة كبدها وعمرها سبع سنوات كان يمارس الرذيلة على هذه الأخيرة إلى أن بلغت سن الحادية عشرة ما بين سنوات 2001 و 2005. وبعد وضع الشكاية ضده سنة 2010 فر المواطن المغربي إلى الديار الإسبانية، حيث استقر في بلدة طوريبيخا، بالقرب من أليكانتي، شرق البلاد، ليفر بعد ذلك إلى مكان مجهول بعد اكتشافه بأن الشرطة الإسبانية تبحث عنه. وقد تمكت الجد المرتكب لزنا المحارم من التواري عن الأنظار إلى أن تمكنت الشرطة الإسبانية من اكتشاف مخبأه هذا الأسبوع واعتقاله بالقرب من المنزل الذي كان يقط فيه بمدينة مالقة.