قال مدير جريدة الزيتونة المتوقفة عن الصدور، مصطفي المريزق في تصريح هاتفي ل "شبكة أندلس الإخبارية"، حول اعتقال الصحفي أنوزلا على خلفية نشره للفيديو يقال بانه يسيء للمملكة المغربية، "أنا أحمل مسؤولية اعتقال الصحفي علي أنوزلا لحكومة بنكيران، وأخص بالذكر الوزير المسؤول عن النيابة العامة"، وأردف "بالامس كان يتبجح بأن القضاء غير مستقل، وكان يدافع عن المحامين والوقفات، واليوم هو يشرف رسميا على اعتقال أحد الصحفيين المغاربة". واكد المناضل الحقوقي وعضو المكتب الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الانسان، على أن "العهد الجديد لا يقبل اعتقال الصحفيين والتنكيل بهم ورميهم في السجن، كيفما كانت مواقفهم"، مضيفا " "رغم اختلافي مع أنوزلا في مجموعة من مواقفه". وحول ما جاء في الفيديو من تحريض ومن معادات واضحة المعالم ضد استقرار وامن البلاد، أكد أستاذ علم الاجتماع أنه كان من الممكن مطالبة علي أنوزلا بتوضيحات، ويمكن أن تكون أشكال أخرى احترافية أو تأديبية، غير أنه لا يمكن الوصول الى اعتقاله بذلك الشكل الدرامي ورميه في السجن، مضيفا "يجب معرفة ما وقع ولأنوزلا كل الضمانات التي تجعل النيابة العامة تستجوبه أو تستنطقه في حالة سراح حتى يتبين فعلا بأن غرضه من نشر الفيديو كان بنية مبيتة". وختم المعتقل السياسي سابقا تصريحه، قائلا "حينما كنا نمر بنفس التجربة أثناء اعتقالنا، لم يسبق لأي صحفي أن تضامن معنا، باستثناء الخارج، اليوم نحن نعلن تضامننا مع جميع الصحفيين"، حسب الموقف الشخصي لمصطفى المريزق.