حذّر باحثون أمريكيون في الرسوم المتحركة من الخطر الذي تمثله سلسلة الرسوم المتحركة المعروفة باسم ''الإسفنجة بوب''، أو سبونج بوب، على الأطفال. ويأتي هذا التحذير بعد الانتقادات التي طالت السلسلة، من أنها مناهضة للمسيحية وأبطالها من فئة المخنثين. وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة ''طب الأطفال'' الأمريكية، إن سلسلة ''سبونج بوب'' تضر بقدرات التركيز لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات. وللوصول إلى هذه الخلاصة، أخضع ثلاثة باحثون أمريكيون من جامعة فرجينيا ثلاثة أفواج من الأطفال لبرنامج مختلف، الأول يشاهد ولمدة 9 دقائق رسوم ''سبونج بوب''، والثاني رسوم متحركة ''كايو''، وأما الفوج الثالث فقد أخضع لحصة رسم بدل مشاهدة التلفزيون. ولدراسة تأثير مشاهدة الرسوم المتحركة، قام الباحثون باختبار ''الوظيفة التنفيذية'' لدى الأطفال، حيث تبيّن أن الأطفال الذين شاهدوا الرسوم المتحركة ''كايو'' أو قاموا بالرسم ولم يشاهدوا التلفزيون، نجحوا في الاختبار، فيما لوحظت لدى مشاهدي ''سبونج بوب'' اضطرابات في الوظيفة التنفيذية، خاصة إذا علمنا بأنه من الصعب جدا تصديق أطفال لا يذهبون إلى المدرسة بعد بأن إسفنجة ترتدي ملابس بشرية وتعيش تحت ماء البحر! ونصح الباحثون الآباء والأمهات بعدم ترك أبنائهم أمام التلفزيون لمشاهدة الرسوم المتحركة من أجل تهدئتهم، لأنهم لن ينعموا بالهدوء بل سيزدادون إثارة وأحيانا عدوانية بعد إطفاء جهاز التلفزيون.