كشف معهد واشنطن للدراسات وثائق عن ما قال أنها أسرار هيمنة الرئيس السوري بشار الأسد على الاقتصاد السوري بشكل مطلق بما في ذلك من شركات نفط وغاز وثروات والمصرف المركزي. وفي هذا السياق فقد سهر المعهد على تتبع كل شركة ترتبط بالأسد داخل أو خارج البلاد ليحدد بالأرقام والأسماء ما يرتبط به بشكل مباشر أو غير مباشر. وقام الرئيس السوري بخلق شبكة اقتصادية تسيطر على اكثر من ثلثي الاقتصاد السوري، وتشمل هذه الشبكة المقربين من النظام والمستثمرين المرتبطين به، حيث يدير ماهر الأسد على سبيل المثال استثماراته عبر ثلاث رجال أعمال هم محمد حمشو ورأيف القوتلي وخالد قدور. وأكد المعهد أن بشار الأسد لم يسيطر على الاقتصاد فحسب بل وتجاوزت سيطرته الحكومة وقد ساعدته شخصيتان رئيسيتان في السيطرة على ثلثي القطاع الخاص من الاقتصاد الوطني، هما شقيقه ماهر الذي يمتلك مجموعة من الشركات، منها شركة "سيريا تاتش" والشرق الأوسط للاتصالات ومحرك الإنترنت "ران نت" و"جوبيتير" إلى جانب حمشو للصرافة والاتصالات والمواصلات والإعلانات، كما يملك الرجل راديو أرابيسك وقناة الدنيا وسما، وابن خاله رامي مخلوف الذي يمتلك ملكية الشام القابضة و"سيرياتيل" وشام للبناء والمشرق للاستثمار وضمان الشام إلى جانب مئات الشركات ومئات آلاف الهكتارات من الأراضي.