في أول خروج إعلامي له بعد المجزرة التي ارتكبها الجيش و الشرطة المصريين و راح ضحيتها أزيد من 3000 قتيل و أكثر من 15000 جريح حسب الإحصائيات التي قدمتها المستشفيات الميدانية قال الفريق الأول عبد الفتاح السيسي أن الجيش لن يسكت أمام تدمير البلاد قائلا" لن نسكت أمام تدمير البلاد والعباد وحرق الوطن وترويع الآمنين". وقال السيسي وفقا لبيان المتحدث العسكري اليوم الأحد، إن "مصر تتسع للجميع ونحن حريصون على كل نقطة دم مصرى"، مطالبا أنصار النظام السابق (مرسي) بمراجعة مواقفهم الوطنية وأن "يعوا جيداً أن الشرعية ملك للشعب يمنحها لمن يشاء ويسلبها متى يشاء ، وأن حماية الدولة ستبقى أمانة فى أعناق الجيش والشرطة والشعب المصرى". وتابع السيسي خلال لقائه بعدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة حضره وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم والمفتي السابق علي جمعة "حذرنا من أن الصراع السياسي سيقود مصر للدخول فى نفق مظلم، وسيتحول إلى اقتتال وصراع على أساس دينى ، وما قمنا به من إجراءات كانت شفافه وأمينة ونزيهه وبمنتهى الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والأحداث وانعكاساتها على الأمن القومى".