توفي "لاسزلو ساتاري" أحد أهم الشخصيات النازية التي تواجه تهما بارتكاب جرائم حرب، إبان الحرب العالمية الثانية، عن عمر يناهز 98 عامًا في العاصمة المجرية بودابست. وكان ساتاري قد هرب إلى كندا عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، وعاش في مدينتي مونريال وتورونتو وعمل في إدارة المعارض الفنية، إلى أن تم الكشف عن جذوره النازية فترك كندا واختفى أثره. واستطاع مركز "سيمون ويسنثال" المتخصص بالبحث عن النازيين وتقديمه للمحاكمة، وقدمه للمسؤولين في بودبست عام 2012. ونفى ساتاري التهم المقدمة ضده والتي تتلخص بمساعدته في إرسال أكثر من 15 الف يهودي إلى معسكر "أوشويتس" النازي. ودافع ساتاري عن نفسه مدعيًا أنه كان مجرد حلقة وصل بين المسؤولين المجريين والنازيين. وكان ساتاري يرقد في المستشفى، حيث عانى من مرض الالتهاب الرئوي، في انتظار عرضه على المحكمة بعد 3 أشهر.