منع باشا مدينة المحمدية حفلا قرآنيا احتفاء بأطفال المدينة بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة، وهو المنع الثالث على التوالي لأنشطة الحركة من طرف الباشا، وذلك أياما بعد العفو الملكي عن الاسباني مغتصب الأطفال بالقنيطرة. وعلمت "شبكة أندلس الإخبارية"، أن باشا مدينة المحمدية رفض الترخيص لحركة التوحيد والإصلاح بالمحمدية من إقامة حفلها السنوي، الذي تحتفي فيه بالأطفال الذي يصومون ليلة القدر، من خلال إقامة احتفال توزع خلاله الهدايا. وشددت مصادر "الشبكة" أن الحركة، التي تعد الشريك الاستراتيجي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، بعدما كررت سلطات وزارة الداخلية في مدينة المحمدية منع أنشطتها بشكل و صفته ب "غير مفهوم وغير مبرر، وبالتالي حرمانها من القاعات العمومية" لجأت إلى إحدى قاعات الأفراح الخاصة بالمدينة، من اجل احتضان هذا الحفل. وسجلت المصادر على أنه بعد اتفاق مسؤولي "الحركة" مع صاحب إحدى قاعات الحفلات في المدينة، اتصل باشا المدينة بمالك القاعة ليأمره بإلغاء الحجز، لأن الجمعية الدينية كما وصفها لم تحصل على ترخيص من السلطة لإقامة هذا النشاط. ويعد هذا المنع ثالث منع تتعرض له حركة التوحيد والإصلاح بالمحمدية، بعد منع "حملة العفة"، ومنع رحلة "ترفيهية" للأطفال إلى إحدى المتنزهات القريبة من المدينة. حسب ماذكرته مصادر من الحركة المحسوبة على التيار الإسلامي. وعبّر عدد من المشرفين على الحفل عن رفضهم تضييق الباشا مشددين على انهم يدرسون اشكال الاحتجاج المناسبة على المنع، بما في ذلك وقفة احتجاجية في حال منعهم من أقامة من حفل رمضان. وسجل الغاضبون انه ليس مقبولا في المغرب الافراج عن سجين اغتصب 11 طفلا مغربيا، حين يتم منع حفل للاحتفاء بالصائمين منهم ومن يحفظون القرآن. هذا وكان نفس الباشا قد كلف القوات المساعدة بالبحث عن الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال أحمد كحيل، و أمر أعوان السلطة والقياد مخاطبا إياهم بضرورة مراقبة الكاتب الإقليمي للحزب لتوقيفه بتهمة تحريض المواطنين ضد السلطة وتقديمه للمحاكمة.