لم يجد كل من مدير الديوان وباشا مدينة المحمدية أية طريقة للنيل من الكاتب الإقليمي للحزب بمدينة المحمدية سوى الإفتراء بأكاذيب وخلق البلبلة والفتنة بالمدينة،فبعد إبتكار أكذوبة المقهى التي جند لها كل الطاقات الأمنية بدعوى وجود الفساد داخل هذه المقهى وإعتقال حوالي 100شخص ليتبين للجميع بأن المقهى في ملكية شخص آخر،فقد تمكن الباشا رفقة مدير الديوان من عقد إجتماع سري مع أعوان السلطة بمختلف أشكالهم حاثينهم على إشاعة خبر وسط ساكنة المحمدية وفي صفوف المناضلين الإستقلاليين مفادها بأن الكاتب الإقليمي للحزب قد هرب من المدينة ولايمكنه العودة إليها لأنه له مشاكل عديدة مع الجميع،كما أمرهم بتتبع جميع تحركات الكاتب الإقليمي لأنه يشكل خطرا على المدينة،هذه التعليمات حسب مصادر حضرت الإجتماع لم يتقبلها الأعوان لأنهم على دراية بالملف أي أن باشا المدينة سبق له أن أقسم بأغلظ أيمانه بأن يحبك جميع السناريوهات للإطاحة به،ويساعده في هذا الإفتراء مدير الديوان لسبب بسيط جدا هو أن الكاتب اٌلإقليمي أحمد كحيل أصبح يفضح كل الإختلالات التي يقوم بها الباشا،وفي إتصال هاتفي مع المناضل أحمد كحيل حول هذه الإتراءات فقد صرح لنا بأنه على علم بهذا الموضوع لأن الباشا ليس سوى شخص مسخر لبعض الأشخاص المنتمين لجهة معينة التي يدعمها في بعض المحطات وبما أن حرارتنا السياسية وتحركاتنا لم ترق الباشا ومدير الديوان،أضف إلى ذلك التعبئة الناجحة لأطر الإتحاد العام للشغالين بالمغرب حيث لم يخطر ببالهما بأننا إستطعنا جمع عدد قليل من مناضلي الإتحاد الذين تجاوز عددهم ثلاثة آلاف نفر،هذا العمل خلق له مشاكل مع مسخريه فتجند في إختلاق الأكاذيب،ونحن سنواصل نضالنا إلى أن تظهر الحقيقة.