في بلاغ توصلت أندلس برس بنسخة منه، ندد المركز الإسلامي في ألباسيطي وفدرالية الجمعيات الإسلامية في كاستيا لامنشا وجمعيات للدفاع عن المهاجرين بالاعتداء العنصري الذي تعرض له الشاب عادل سبيل على يد شاب عنصري يوم الثلاثاء الماضي ليلا. وأضافت الجمعية أن هذه ليست المرة الولى التي يحدث فيها اعتداء عنصري من هذا النوع، كما أنه يأتي في خضم تصعيد للنشاط العنصري في المدينة على شكل شريط فيديو عرض في موقع يوتوب، إضافة إلى مجموعة من الصلبان المعقوفة التي تم رسمها أيام السبت على أبواب المسجد والأبواب المجاورة. كل هذه الحوادث، يضيف البلاغ، تسبب "قلقا وانشغالا" للجمعية الإسلامية وكل المواطنين المسالمين في المدينة، "الذين يعتبرون التعايش قيمة سامية بغض النظر عن القناعات الشخصية لكل شخص"، واضافت انها على يقين من أن هذه العمال من صنيع مجموعات صغيرة، غير أنه يلزم العمل على تفادي انتشارها واستفحالها. لذلك، أكد البلاغ على ضرورة التعبير "بوضوح وحزم" قصد التأكيد على التزام المواطنين بمجتمع متعدد الثقافات. ولذلك، توجه الجمعية عبر هذا البلاغ نداء غلى كل جمعيات الأحياء والمنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية والنقابات من أجل "التنديد بكل وضوح" بهذا الاعتداء "العنصري"، وأضاف أن الكل ضروري لبناء مجتمع سليم في ألباسيطي، وأن من لا مكان له هو "العنصرية والإرهاب".