انتقد محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد و الإصلاح "الموقف المتخاذل" لمن وصفهم بالعلمانيين و الحداثيين و أدعياء الديمقراطية، تجاه ما يحدث في مصر، متسائلا "أين هم الذين يرفضون الفكر الواحد اليوم؟ فإن لم يكونوا من المبررين لهذه المجازر، فلا تسمع لهم صوتا وليس لهم أي موقف". و شدد الحمداوي حسب ما نشره الموقع الرسمي لحركة التوحيد و الإصلاح، أن "المجزرة التي سقط فيها العشرات من الشهداء وبضعة آلاف الجرحى"، و التي نفذها الجيش المصري صباح اليوم بميدان رابعة العدوية شرق القاهرة، تفضح التوجهات الانقلابية معتبرا أن ما حصل من قتل يذكّر "بالمجازر التي يرتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين". و تابع أن التيار الانقلابي "هو تيار الصهينة والهيمنة والنيابة عن الكيان الصهيوني في استهداف كل معاني التحرر في الأمة". و كانت الحركة ذات التوجه الإسلامي طالبت أمس الجمعة الأممالمتحدة والاتحاد الأوربي بالتعبير عن موقف واضح من "الانقلاب العسكري في مصر وعدم الاعتراف أو التعامل مع قادته واعتبار إجراءاتهم باطلة". من خلال رسالة وجهتها لكل من الأمين العام للأمم المتحدة و رئيس الأمانة العامة للاتحاد الأوروبي و سفراء العديد من الدول.