تنتظر مدينة ديترويت الأميركية بشغف قرار الحكومة الفدرالية تقديم مساعدات مالية إليها لانتشالها من حالة الإفلاس التي أعلنت إدارة المدينة عنها سابقاً، ولكن إلى أن يأتي قرار الحكومة، إيجاباً كان أم سلباً بعد 90 يوما، يترك مصير المدينة إلى المجهول، مدينة طالما مثلت فخر صناعة السيارات الأميركية أو كما أطلق عليها "مدينة المحركات" قبل أن يتعرض اقتصاد المدينة التي تعد من أكبر مراكز تصنيع السيارات في العالم، لأقسى ضربة اقتصادية عام 2009، عندما أعلن عملاقا صناعة السيارات، "جنرال موتورز"، و"كرايزلر"، إفلاسهما.