عادت أحزاب الأغلبية لتعقد اجتماعاتها بثلاثة أحزاب فقط، بعد انقطاع دام أكثر من شهرين بسبب المعركة التي أعلنها امين عام حزب الاستقلال حميد شباط، على الرئيس الحكومة وعلى وزراء أحزاب التحالف الثلاثة، انتهت بتقديم خمسة وزراء من حزب "الميزان" استقالاتهم من الحكومة. ورغم ان الأحزاب الثلاثة قد أعلنت أنها قررت "الشروع في المشاورات مع باقي الأحزاب الممثلة في البرلمان"، حسب نص البلاغ الذي توصلت به "شبكة اندلس بريس" فإن جميع المعطيات تذهب إلى ان حزب التجمع الوطني للأحرار سيكون هو أول حزب سياسي تباشر معه المشاورات. وسجل البلاغ المقتضب الذي وزعه حزب الحزب العدالة والتنمية، و قال فيه إن الاحزاب الثلاثة المجتمعة قد "تداولوا فيه الوضعية الراهنة الجديدة، قبل الاتفاق على الشروع في المشاورات". وأضاف البلاغ قائلا، "على إثر قرار اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بتفعيل الانسحاب من الحكومة، انعقد يوم الجمعة 10 رمضان الأبرك الموافق 19 يوليوز اجتماع للأمناء العامين لكل من أحزاب العدالة والتنمية والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية". اللافت في هذا البلاغ المقتضب هو قوله أن مشاورات لقاء الجمعة "شارك فيها عبد الله باها النائب الأول للامين العام لحزب العدالة والتنمية". هذا وأكد قيادي تجمعي ان أول حزب سياسي ستبدأ معه أحزاب الأغلبية مشاوراته هو حزب التجمع الوطني للأحرار، غير انه نفى علمه بتاريخ إجراء هذا اللقاء، مرجعا الأمر إلى الأغلبية.