فتحت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية خلال اجتماعها أمس بالرباط، الطريق، أمام انطلاق المفاوضات الرسمية لتشكيل الحكومة في نسختها الثانية. وقالت المساء إن المشاورات ستشمل أحزاب المعارضة دون أن يستثني حتى حزب الاستقلال، الذي خرج للتو من الحكومة، بعد قرار هياكله الانسحاب وتقدم وزراءه باستقالاتهم إلى رئيس الحكومة. وحسب المصادر فإن مشاورات بنكيران بمعية عبد الله باها، ستبدأ غدا مع العديد من أحزاب المعارضة، وعلى رأسها حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يبقى هو الأقرب إلى ضمان الأغلبية لحكومة عبد الإله بنكيران في نسختها الثانية. وسيباشر عدد من القياديين في حزب العدالة والتنمية المشاورات مع قيادة الأحرار، لمعرفة شروطهم قصد الانضمام إلى الأغلبية الحكومية. من جهة أخرى، أكد حزب العدالة والتنمية، أن مواقف الحزب الرسمية المتعلقة بموضوع ما بعد تقديم وزراء من حزب الاستقلال لاستقالتهم تعبر عنها بلاغاته الرسمية وتصريحات أمينه العام. وأبرز الحزب أن "أي تصريح غير ذلك إنما يعبر عن رأي شخصي ولا يعبر عن مواقف الحزب ولا يلزمه في شيء.