يبدو أن العلاقة بين فريقي "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" و "الاستقلالي للوحدة والتعادلية"، في مجلس النواب لن تكون سمنا على عسل كما هي العلاقة القائمة بين قيادة الفريقين، وهذا ما أكده رفع لقاء لجنة تعديل النظام الداخلي بعد خلاف بين كريم غلاب الاستقلالي، واحمد الزايدي الاتحادي. وعلمت "شبكة اندلس الاخبارية" أن فرق المعارضة وعلى رأسها الاتحاد الاشتراكي، التي كانت ترفض مقترح عبد الله بوانو بتاجيل اللقاء، آثرت الانسحاب من اللقاء احتجاجا على ما وصفته بعدم احترام رئيس الجلسة والمجلس كريم غلاب للحاضرين. واتهم ممثل فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كريم غلاب بعدم احترام الحاضرين، وذلك بعد كثرة الاتصالات الهاتفية التي كان يجريها أثناء اللقاء، حيث تبين انه كان يجريها مع محمد مبدع رئيس الفريق الحركي. هذا الموقف دفع الاتحاد الاشتراكي إلى الانسحاب احتجاجا على هذا السلوك للتبعه فرق المعارضة الأخرى، ليتم تاجيل اللقاء إلى موعد لاحق لم يعلن عنه. هذا وتضم "لجنة الرؤساء الموسعة" التي كلفها مجلس النواب بإعداد التعديلات، التي يمكن إدخالها على النظام الداخلي للمجلس، كلا من رئيس المجلس كريم غلاب ورؤساء الفرق النيابية و رؤساء اللجان بالمجلس. وكانت اللجنة قد حصرت مواضيع اشتغالها في "حقوق المعارضة"، و"المادة 100 من الدستور المتعلقة بجلسة الأسئلة الشهرية"، و"المناصفة" و"الأمازيغية" و"عدد اعضاء الفريق النيابي"، "أماكن جلس الأغلبية والمعارضة"، "عدد اللجان الدائمة"، "طلب الإحاطة"، "صرف تعويضات الفرق"، "توزيع الوقت"، "الدعم اللوجيستيكي للنواب".