يشارك مؤيدون للرئيس المصري محمد مرسي، الذي أطاح به انقلاب عسكري، بعد ظهر اليوم الثلاثاء في "مليونية الشهيد" بميدان رابعة العدوية، شرقي القاهرة، للتنديد بالأحداث التي أسفرت أمس الاثنين عن مقتل 51 شخصا وإصابة 435 آخرين. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن "لجان التنظيم والبوابات فى الميدان استعدت لاستقبال المشاركين فى حفل التأبين الجماعى المقرر أن يجرى للشهداء عقب صلاة الظهر اليوم بمسجد رابعة العدوية، حيث تم تعزيز البوابات بالمزيد من الأفراد للتدقيق فى هويات الداخلين لمنطقة الاعتصام خشية تسلل عناصر مندسة بينهم". ودعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية إلى التظاهر اليوم من أجل التنديد بما وصفوه ب"المذبحة"، التي وقعت فجر أمس الاثنين ضد المعتصمين قبالة دار الحرس الجمهوري شرقي القاهرة. وتحظى المظاهرة الحاشدة بمشاركة قوى وطنية مؤيدة لرئيس مصر المعزول محمد مرسي. وأعلن شمس الدين علوى المتحدث باسم تحالف ثوار مصر عن انضمام التحالف إلى المطالبة بعودة الشرعية الدستورية فى البلاد. ويواصل المؤيدون لمرسي اعتصامهم بميدان رابعة العدوية لليوم الحادى عشر على التوالى. وقام المعتصمون بالميدان فى وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء بأداء صلاة الجنازة على أحد ضحايا أحداث دار الحرس الجمهورى قبل أن يوارى جثمانه فى مدافن الفسطاط شرقي القاهرة. ويعد حادث الحرس الجمهوري هو الأكثر دموية منذ إعلان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الأربعاء الماضي عن سقوط شرعية مرسي المنتمي للإخوان المسلمين وتولي رئيس المحكمة الدستورية، عدلي منصور، إدارة شئون البلاد خلال فترة انتقالية.