كشف مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية الثلاثاء، أن الرئيس باراك أوباما، حذر قادة الجيش المصري من "الانقلاب" على نظام الرئيس محمد مرسي، في الوقت الذي دعا فيه الأخير إلى الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، للخروج من الأزمة الراهنة. وفي الوقت نفسه، شدد مسؤولو الإدارة الأمريكية على أن الرئيس مرسي عليه أن يتنحى عن السلطة فوراً، حيث ذكر أحد المصادر"نقول له يجب أن تجد طريقاً باتجاه الدعوة لانتخابات جديدة"، وتابع بقوله: "ربما هذا هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة الراهنة"، بين نظام جماعة "الإخوان المسلمين" والمعارضة. وأوضح أحد المسؤولين بقوله: "نحاول أن يقوم الرئيس مرسي باختيار رئيس وزراء جديد، وتشكيل حكومة جديدة، وإقالة النائب العام.. هذا هو النوع من الإجراءات التي يحتاجها ليبرهن للمعارضة أنه رئيس لكل المصريين.. إلا أنه لم يقم بأي إجراء منها لإثبات ذلك". وبينما ذكر المسؤولون الأمريكيون أن أوباما كرر دعوة مرسي، خلال اتصال الاثنين، إلى القيام بتحرك ما، فقد أشاروا إلى أن الدستور المصري لا يعطي للرئيس حق الدعوة لانتخابات جديدة، ولكنهم قالوا إنها قد تكون الوسيلة الوحيدة لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة، التي تعصف بمصر.