أعلن ما يعرف بالتنسيق الميداني للمجازين المعطلين عن مقاطعته للمباريات التي سيتم الإعلان عنها في كافة سلالم الوظيفة العمومية، معتبرا بأن هذه المباريات "مشبوهة" و تطبعها المحسوبية و الزبونية و المحزوبية، نسبة إلى توظيف بعض الأحزاب لمنتسبيها في سلك الوظيفة، كما طالب "التنسيق الميداني" بالمساواة مع أبناء الأقاليم الجنوبية الذين يتم التعامل معهم بأفضلية في موضوع التوظيف، حسب ما جاء في بيان توصلت به "شبكة أندلس الإخبارية". و أضاف البيان أن رفع حكومة بنكيران لشعار "لا وظيفة بدون مباراة" خلف استياء عاما لدى المعطلين الذين فقدوا الثقة في شفافية ونزاهة هذه المباريات، وذلك على اعتبار أن منظومة المباريات ببلادنا كانت ومازالت قائمة على عدم تكافؤ الفرص والمساواة بين أبناء الشعب. و انتقد ما وصفه بصمت الحكومة وعدم قدرتها على التصدي لاستفحال ظاهرة الموظفين الأشباح والذين يفوق عددهم سبعين ألفا حسب التصريحات الرسمية، وكذا الريع الوظيفي المتمثل في استفادة أبناء الأقاليم الجنوبية من التوظيف المباشر. يشير البيان و شدد المجازون المعطلون على تشبثهم ب "التوظيف المباشر" في أسلاك الوظيفة العمومية، معبيرن عن رفضهم لما أسموه بالحلول الترقيعية المقترحة من طرف الحكومة.