اعتبرت وزارة الاتصال البيان الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود" الذي يتهم السلطات المغربية بمنع صحفيين إسبانيين من دخول التراب المغربي لتغطية الأحداث الجارية في الأقاليم الجنوبية، بأنه غير منصف ومنحاز وغير متوازن. وأضافت وزارة الاتصال في بيان توصلت " شبكة أندلس الإخبارية" بنسخة منه، أن منظمة "مراسلون بلا حدود" استندت على حالة واحدة لتقديم الأقاليم الجنوبية للمملكة كإقليم محظور، فضلا عن اتسام بيان المنظمة بالانتقائية في التعامل مع جواب وزارة الاتصال، حيث لم يأخذ بعين الاعتبار عناصر الجواب والتوضيحات الكافية التي قدمتها الوزارة، وتجاهل عددا من المعطيات بخصوص هذا الموضوع، الأمر الذي أفقد البيان المشار إليه طابع الدقة والموضوعية والتوازن المطلوب، في كل معالجة نزيهة ومستقلة. وشدد بلاغ وزارة الاتصال أن "تضييق المغرب إلى أقصى الحدود على حرية الإعلام الذي زعمته منظمة مراسلون بلا حدود" هو مجرد افتراء، حيث أن هناك 120 صحافيا معتمدا بالمغرب، يمثلون عدة وسائل إعلام أجنبية، يمارسون عملهم الصحفي، فوق كامل التراب الوطني، بكل حرية واستقلالية، وليس هناك نظام تأشيرة خاص بالدخول إلى المغرب بالنسبة للصحافيين الأجانب، ويسجل أيضا أنه تم منح أزيد من 730 رخصة تصوير خلال سنة 2012 لفائدة قنوات تلفزية وشركات إنتاج أجنبية، كل ذلك في إطار دستور يكرس حرية الصحافة والتعبير والتنقل.