حقق المغربي ناصر بن عبد الجليل حلمه في الوصول إلى أعلى قمة في العالم"إفيريست" ليكون بذلك أول مغربي ينجح في تسلق هذه القمة، وعبر عن ذلك بقوله" "إسمي ناصر بن عبد الجليل. وحققت حلمي في أن أكون أول مغربي يصل إلى أعلى قمة في الكوكب : إيفرست"٬ على صفحته على الفيسبوك٬ مفتخرا بوضوح بمعانقة قمة العالم٬ أو بالأحرى لأنه رفع بكل شرف العلم المغربي هناك. ولم يكن ناصر بصدد أول تجربة له في مواجهة الجبال٬ إذ سبق له تسلق الجبل الأبيض في أوروبا وأكونكاغوا في الشيلي٬ وماكينلي في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وظل تسلق إيفرست "حلما قديما" يراود المغامر المغربي ورغب في تحقيقه بأي ثمن٬ وشكل لذلك فريقا مع 15 رياضيا بريطانيا ونرويجيا واتبع بدقة استراتجية تليق بالاحترافيين الكبار. وبعد ثلاثة أشهر من الاستعدادات في أوكيمدن٬ توجه ناصر نحو نيبال بعد أن عمل لتوفير الأموال اللازمة٬ فإلى جانب تكاليف السفر٬ تتطلب هذه المغامرة الكبيرة معدات وخياما وطعاما ومرشدين محليين متمرسين.