قال المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج حفيظ بنهاشم ٬ الأربعاء 14 ماي بالرباط ٬ إن المندوبية العامة بصدد بناء مؤسسات سجنية جديدة لتحل محل المؤسسات القديمة والمتهالكة التي لم تعد صالحة لإيواء السجناء٬ مؤكدا حرص هذه الهيئة على تفعيل توصيات المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن السجون. وأوضح بنهاشم٬ خلال يوم دراسي حول "تدبير شؤون المعقل والضبط القضائي على ضوء تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان" نظمته المندوبية٬ انه يجري حاليا بناء أزيد من 14 مؤسسة سجنية جديدة حتى يتأتى للمغرب التوفر على نمط واحد من السجون تابع للمندوبية . وأضاف أن المندوبية "تعي كل الوعي" وجوب بناء وإصلاح وتغيير العديد من المؤسسات السجنية٬ مشيرا إلى أن هذه الهيئة ستواصل التخلي عن العديد من المؤسسات السجنية ووضعها رهن إشارة الدولة. هذا، وبالمقابل، كشف تقرير رسمي يعود للعام الماضي 2012، للمجلس "التعذيب والتعلاق وتجريد السجناء من الملابس"، و كشف حقائق صادمة عن السجون المغربية، ينتظر أن تضع حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون في ورطة حقيقية. حسب ذات التقرير الرسمي . وتحدث ذات التقرير عن استمرار المعاملة القاسية، والمهينة، واللاإنسانية للسجناء، من خلال تعرضهم للضرب بالعصي والأنابيب البلاستيكية، والتعليق بواسطة الأصفاد في أبواب الزنازن. ووقف التقرير، على "استعمال الفلقة ضد السجناء"، و"الغرز بالأبر، والصفع، والكي، والركل بالأرجل، والتجريد من الملابس على مرآى السجناء، فضلاً عن السب، والشتم، واستعمال عبارات تحط بالكرامة الإنسانية للسجين والسجينة".