نستهل قراءتنا بأهم ما جاءت به الصحف الوطنية، بداية، بجريدة"أخبار اليوم" التي ذكرت في عددها الصادر يوم الأربعاء 6 من ماي الجاري، أنه بعد مرور بضعة أشهر على الحرب الفرنسية في مالي، اعترف سعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون، لأول مرة، بأن المغرب قدم مساعدة للقوات الفرنسية التي شنت هجوما عسكريا على الجماعات المتطرفة في شمال مالي، وقال العثماني الذي كان يتحدث في لجنة الخارجية بمجلس النواب، يوم أمس الثلاثاء، إن المساعدة الوحيدة التي قدمها المغرب هي فتح أجزائه للطائرات العسكرية الفرنسية التي كانت متوجهة لقصف شمال مالي، ونفى العثماني أن يكون المغرب قد شارك بقوات عسكرية في الميدان. فتوى قتل المرتد تشعل معارك سياسية ودينية وتضيف الجريدة ذاتها، أنه قبل أسبوع واحد من حلول الذكرى العاشرة لأحداث 16 ماي 2003 بالدار البيضاء، التي راح ضحيتها 45 شخصا من بينهم 14 انتحاريا، يعيش المغرب على وقع جدل سياسي ودسني حول فتوى المرتد، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، دافع مساء أول أمس الاثنين، عن المجلس العلمي الأعلى، المؤسسة التي أصدرت الفتوى، معتبرا ما صدر عنها رأيا وليس فتوى، وأن هذا الرأي موجه إلى مؤسسة رسمية وليس إلى جماعة جهادية، وأن المنوط به تنفيذ هذه الأراء إذا ما رأى في ذلك مصلحة الأمة، هو أمير المؤمنين. اعتقال عسكري بتهمة إفشاء أسرار الدفاع للجزائر ومن جانب أخر، أفادت بجريدة "الصباح" في عددها الصادر يوم الأربعاء 8 من ماي الجاري، أن الفصيلة القضائية للدرك الحربي بأكادير أحالت الأسبوع الماضي، على المحكمة العسكرية بالرباط، جنديا من الدرجة الثانية، ينحدر من الخميسات بتهم"مخالفة الضوابط العسكرية والفرار من الجندية، محملا بالسلاح نحو العدو، وكشف أسرار الدفاع الوطني، والعودة طواعية إلى أرض الوطن". وكشف الموقوف معطيات تخص الجيش المغربي بالصحراء لصالح وحدة عسكرية جزائرية، بعدما تعرض للتعذيب عن طريق "الكي بأعقاب السجائر، وأورد مصدر موثوق، أن الجندي الذي يشتغل بالفوج 66 للمشاة، تورط في جريمة اغتصاب بالخميسات، وبعدما كان في عطلة نهاية السنة الماضية، أخبرته والدته بشكاية ضده من قبل والد الفتاة، وأكدت له أنه يطالبه بعشرة ملايين، مقابل التنازل عن شكايته بمحكمة الاستئناف بالرباط. اعتقال موظف بنك البيضاء بسب الاختلاس وفي سياق آخر، أمر وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء، الجمعة الماضي، باعتقال موظف تابع لوكالة بنكية، مكلف بالحساب ومسؤول عن الصندوق، وعرضه على قاضي التحقيق الذي أودعه سجن عكاشة، فيما أمر ممثل الحق العام بتحرير مذكرة بحث على الصعيد الوطني ضد مدير الوكالة نفسها، الذي اختفى عن الأنظار، ولم تهتدي تحريات الشرطة القضائية إلى تحديد مكان وجوده لإيقافه. اللجنة التنفيذية ل"الاستقلال" تتحاشى الرد على ما صدر عن اجتماع الأغلبية وفي موضوع أخر، أفادت جريدة "الخبر" في عددها الصادر يوم الأربعاء 8 من ماي الجاري، أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تحاشت الرد على ما تسرب من اجتماع الأغلبية الأخير، في حين صبت جام غضبها على النظام الجزائري، معلنة تضامنها مع الشعب الجزائري الشقيق ومتهمة حكامه ب"الإرهاب" ومنتقدة صمت عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة حو الصحراء. وأعلنت اللجنة التنفيذية تضامنها مع الشعب الجزائري الشقيق الذي يتم تفقيره وإرهابه يوميا، في الوقت الذي توجه فيه موارده وثرواته لهز الاستقلال في بلدان المنطقة. لعنصر يؤكد وجود وثائق وتسجيلات هاتفية لزعزعة استقرار الأقاليم الصحراوية ومن جهة أخرى، كشف امحند العنصر، وزير الداخلية عن وجود مخطط يرتكز على استغلال زيارة جميع الفعاليات الدولية، المهتمة بحقوق الإنسان، للإقليم الصحراوية بغية إظهار عدم استقرار الوضع بالمناطق الجنوبية، مؤكدا في معرض جوابه على أسئلة 6 فرق من الأغلبية والمعارضة، مساء أول أمس الاثنين، وجود وثائق وتسجيلات لمكالمات هاتفية، ونقل أموال من جزر الكناري، تثبت أن الاحتجاجات في مدن الجنوب، تدخل ضمن مخطط جهنمي لجهات خارجية تدعمها البوليساريو. الرميد يرمي كرة الفساد في ملعب القضاء نقلت جريدة"أخبار اليوم" أن مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، رمى بكرة الفساد المالي بملعب القضاء، وقال إم النيابة العامة التي تعمل تحت إمرة وزير العدل تقوم بتحريك المتابعات، بعد تجميع كافة المعطيات من خلال الأبحاث، لكن القضاء الجالس، يضيف الرميد، هو الذي يريد القضايا زمنيا، مشيرا إلى النيابة العامة في ما تتخذه من مساعدة للمحكمة، ولا تستطيع بذاتها التحكم في المسار الإداري للملف، الذي يبقى شأنا قضائيا بحثا. تفكيك شبكة للقمار الالكتروني وحجز تجهيزات مهربة بسلا أسفرت جهود لمصلحة الشرطة القضائية بسلا، أول أمس الاثنين، عن تفكيك شبكة وصفت ب"الأخطبوطية مختصة في تنظيم وإعداد دور ونواد سرية للقمار الالكتروني، وكان الأمر يتعلق بتنظيم محكم كان يوزع مجموعة من الأجهزة الالكترونية المختصة في القمار، والتي تعتبر محظورة في المغرب.على نواد ومحلات سرية للقمار.