علمت "شبكة أندلس الإخبارية" من مصدر موثوق، أن أعضاءا من "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" زاروا حسن الكتاني رئيس جمعية البصيرة و الدعوة و أحد شيوخ السلفية بالمغرب، و طلبوا منه لقاءا للصلح مع أحمد عصيد على خلفية السجال الحاصل بينهما حول تصريحات عصيد الأخيرة حول رسائل النبي محمد التي طالب بعدم تدريسها لكونها تحمل طابعا إرهابيا. لكن الكتاني رفض اللقاءا مبدئيا معللا ذلك" بأن مشكلة عصيد ليست معه و إنما مع الأمة الإسلامية كلها". و أضاف المصدر ذاته أن أعضاء الجمعية حاولوا إقناع الكتاني بالعديد من الوسائل بقبول "لقاء انفرادي مع عصيد لعقد الصلح بينها، موردة أن عصيد ليس عدوّا للإسلام و أنه يدافع عنه بطريقته الخاصة"، ما جعل الكتاني يقبل بطلبهم مشترطا "حضور علماء في اللقاء و أن يعلن عصيد توبته و تراجعه عن أقواله أمامهم" و هو ما رفضته الجمعية مهددة بالتخلي عن ملف المعتقلين الإسلاميين الذين تدافع عنهم في حال عدم قبول طلبها و وفق شرطها.