اقترب شهر رمضان المبارك، وبدأت بعض التجار والمضاربين بشن حملة شرسة على المواطن المستهلك، وظهرت زيادات صاروخية في المواد الغذائية، مثل "الزيت والدقيق والزبدة والبن والشاي"، وبعض لمواد المستعملة في اعداد وصفات الشهر الفضيل، الى جانب مواد غذائية أخرى حيث تراوحت نسبة الزيادة مابين 10 الى 15 بالمائة في مختلف الأنواع الغذائية. واستنكر التجار الزيادة الأخيرة التي عرفتها المواد الغذائية مع قرب رمضان المبارك، معتبرين ذلك تعسفا في حق المواطن والمستهلك، حيث يوجه الاتهام مباشرة الى تجار التقسيط، رغم ان الزيادة حسب تصريحاتهم تأتي من اسواق الجملة وارباب الشركات والمضاربين، في غياب تام لمراقبة الدولة للأسواق مع حلول شهر رمضان. وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية في رمضان، معتبرين أن الزيادة ناجمة عن الزيادة في اجور الموظفين التي قامت بها الدولة، ومطالبن بضرورة مراقبة الاسواق واسعار المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في رمضان، من قبل الحكومة والسلطات.