استقبل وزير التربية الوطنية محمد الوفا يوم الاثنين 29 أبريل وفدا من منشطي التربية غير النظامية وما يسمى "بأساتذة سد الخصاص" ويأتي هذا الاستقبال على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمها كل من منشطي التربية غير النظامية وما يسمى "بأساتذة سد الخصاص"، أمام المقر الرئيس لوزارة التربية الوطنية ، يوم الاثنين 29 أبريل. واعتبر الوزير أن ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من كون الوزير رفض استقبال أساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية لعدم اهتمامه بملفهم المطلبي، لا أساس له من الصحة بتاتا، علما بأنه كان قد استقبلهم ثلاث مرات خلال زيارات سابقة للجهة. وحسب بلاغ للوزارة فإن عملية سد الخصاص تتم إما من خلال عقدة سنوية تمتد لسنة دراسية واحدة أو تكون ظرفية حسب حاجيات النيابة المعنية ، والتي يتقاضى المتعاقدون بموجبها أجرا في شكل ساعات إضافية طبقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.05.1012، الصادر في 5 ربيع الآخر 1472(3ماي2006) في شأن تحديد مقادير التعويضات عن الساعات الإضافية الممنوحة لأطر هيأة التدريس. واكد المصدر ذاته أن منشطي التربية غير النظامية لا تربطهم أية علاقة إدارية بوزارة التربية الوطنية ، على اعتبار أنهم متعاقدون مع جمعيات من المجتمع المدني والتي تعمل في مجال ما يسمى بالتربية غير النظامية. و في ختام هذا اللقاء شدد الوزير على أن توظيف هيئة التدريس في المنظومة التربوية يتم فقط عبر ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية بعد إجراء المباراة، و ذلك بموجب المرسوم المحدث لهذه المراكز رقم 2.11.672، صادر في 23 دجنبر 2011. كما أخبر ممثلي هاتين الفئتين أن جميع المترشحين لهذه المراكز برسم السنة الدراسية 2013-2014 لن يخضعوا للانتقاء الأولي.