أطلقت حركة التوحيد والإصلاح قافلة "حريتي في عفتي". وتهدف حركة من خلال هذه المبادرة إلى إشاعة خلق العفة وترسيخ قيمة الحرية المقرونة بالمسؤولية ومحاصرة نداءات الحرية الفردية والحرية الجنسية وبيان أثرهما السلبي على نظام القيم والأسرة واستقرار المجتمع. وتاتي هذه الخطوة كجواب على ارتفاع دعوات التظاهر للنساء عاريات بصفحات الفايسبوك على غرار دول عربية وأوروبية أخرى. وأطلقت جهة الوسط لحركة التوحيد والإصلاح النسخة الثالثة من القوافل الدعوية أحبك وطني خلال الشهر الجاري وهي قافلة "حريتي في عفتي" انطلاقا من الحديث النبوي والشريف: "ومن يستعفف يعفه الله" (رواه مسلم) والتي تسعى إلى إشاعة خلق العفة ، حسب ما أكده الموقع الالكتروني للحركة. وتهدف الحركة التي تعتبر الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية تحسيس الشباب، وخاصة شباب الإنترنت، حيث عملت الحركة على إنتاج وسائل ووسائط دعوية وتواصلية تتناسب مع فضاء الانترنت وذلك عبر إنشاء صفحة حريتي في عفتي على الفيسبوك وقناة حريتي في عفتي على اليوتوب، ومن ثم تسجيل حلقات حول محاور القافلة مع مجموعة من العلماء والمفكرين والمثقفين والأطباء وكذا الشباب لتنزيلها عبر القنوات المعتمدة في التواصل.