نستهل جولتنا عبر ما جاء في بعض الصحف اليومية، الصادرة بتاريخ 25 مارس الجاري بداية بجريدة "أخبار اليوم" التي ذكرت، أن الشرطي حسن البلوطي لم يكتفي بإطلاق رصاصه على ثلاثة زملائه، بل فجر قنابل مدوية أثناء التحقيق معه، ليس أقلها كشفه أن النقالين يضطرون إلى دفع مابين 40 و50 درهما عن كل رحلة يقومون بها لرجال الأمن، وأضاف أن رجل الأمن يجني يوميا بالباراج ما بين 150 و180 درهما، وزاد موضحا أن شرطي المرور هو الذي يتكلف بجمع "الغنيمة" ويحصل على 500 إلى 800 درهم وقد ترتفع الحصة إلى 2000 درهم، إذا مر من طريق الباراج أصحاب " الطابا" و"الكونتربوند" و"الكيف". وفي الشأن السياسي، ذكرت الجريدة ذاتها،أن زيارة هولاند تستعجل الحكومة لعقد دورة استثنائية بالبرلمان، حيث قرر رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بمرسوم عقد دورة استثنائية للبرلمان، هذا المرسوم جاء بعدما وجد كريم غلاب رئيس مجلس النواب، صعوبة في جمع توقيعات ثلث أعضاء مجلس النواب من أجل الدعوة لعقد دورة استثنائية، وذلك بسبب غياب النواب عن البرلمان خلال الفترة مابين الدورتين العاديتين، وترجع الجريدة أسباب عقد الدورة إلى سببين: الأول استقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ،الذي من المنتظر أن يلقي خطابا أمام النواب، والثاني يتمثل في مناقشة النصوص الجاهزة أهمها القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ومن جهة أخرى، أفادت جريدة المساء، أن قيادة "البام" لم تحسم "الخلوة" التي دخلتها قيادة حزب الأصالة والمعاصرة بمعية الفريق البرلماني، يوم الجمعة الماضي، في مصير رئاسة فريق" البام" بمجلس النواب، بعد أن تداولت أخبار عن قرب إعفاء عبد اللطيف وهبي عن مهامه، ووجود ضغوط قوية تمارس من قبل كل من عزيز بن عزوز رئيس قطب التنظيم، وحكيم بنشماس، الناطق الرسمي باسم الحزب، ومحمد معزوز وخديجة الرويسي لإبعاده من رئاسة الفريق البرلماني. وأشارت الجريدة ذاتها، أن قيادة "البام" اضطرت إلى برمجة شوط ثاني من الخلوة بحر هذا الأسبوع، بعد أن لم تتمكن من ذلك بسبب تخصيصها الشوط الأول من الخلوة للاستماع إلى كلمة البرلمانيين بشأن تقييمهم لأداء الفريق واستشراف المستقبل، مشيرة إلى أن الأسئلة المطروحة بشأن أداء الفريق البرلماني ورئاسته وبرنامج عمله خلال الدورة التشريعية القادمة بقيت معلقة ولم تقدم بصددها أي إجابات نهائية إلى حين انعقاد الخلوة الجديدة. وفي الشأن التعليمي، أفادت جريدة الأخبار في عددها الصادر يوم الاثنين 25 مارس الجاري، أن وزير التعليم العالي الجيبوتي يعتذر للأستاذ الجامعي بفاس، في بادرة تحمل دلالات ديبلوماسية وتضامنية، حل وزير التعليم العالي التجيبوتي رفقة سفير بلاده المعتمد بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي بمدينة فاس من أجل زيارة الأستاذ الجامعي الذي تعرض قبل أسبوعين لاعتداء شنيع بالسلاح الأبيض من طرف طالب تجيبوتي. وأضافت الجريدة ذاتها، أن زيارة وزير التعليم العالي الجيبوتي، تأتي للاعتذار للأستاذ المعتدى عنه، والتعبير للمسؤولين عن الشأن الجامعي محليا ووطنيا، عن كون ما حصل كان مجرد "حادث عارض". وفي سياق آخر، ذكرت جريدة الأخبار أن أكثر من 27 آلاف حالة إصابة بالسل خلال 2012، حيث سجلت مصالح وزارة الصحة العمومية ارتفاع إصابات داء السل خلال العام الماضي، وهي نسبة ضعيفة بمقاييس وزارة الوردي التي خصصت أكثر من 30 مليون درهم كاعتمادات سنوية لمحاربة هذا الداء، وجاء الكشف عن هذه الأرقام أمس الأحد بمناسبة اليوم العالمي للسل، الذي يحتفل به في 24 مارس من كل سنة، لرفع الوعي بالمرض وعرض الجهود المبذولة للقضاء عليه وطنيا ودوليا.