التقت نيران إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الحزب المعارض، وحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، الحزب الثاني في التحالف الحكومي، على استهداف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في خطوة تؤسس لتقارب جديد بين حزبين شكلا العمود الفقري للكتلة الديمقراطية ولتجربة التناوب التوافقي. ووفقا لما أوردته جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر يوم الأربعاء 20 من مارس الجاري، فإن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قال إن هناك اليوم مشروعا ثقافيا محافظا يهيمن بعدما خفت وبهت المشروع التقدمي.وأضاف لشكر محذرا حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية المتحالفين مع حزب المصباح في الحكومة، إنه يخاف على من دخلوا في تحالف المحافظين من أحزاب الكتلة الديمقراطية " وتذكروا ما وقع في تركيا العلمانية للأحزاب التي قبلت مشاركة الإسلاميين في حكومتهم". وحسب الجريدة ذاتها، شباط استهل حديثه عن متمنياته"بعودة الكتلة إلى الحياة السياسية المغربية" وأضاف أن التحالفات السياسية تتم لمرحلة معينة من أجل تدبير الشأن العام" خلافا للتحالفات الإيديولوجية المبنية على خلفية مشتركة، لهذا لا يعني وجودنا داخل الأغلبية أن نقول دائما نعم، ولا وجودنا داخل المعارضة أن نقول لا دائما".