تأسف إيكارت فون مالسن٬ رجل القانون الدولي والعضو السابق في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، للظروف المعيشية القاسية للغاية والصعبة في مخيمات المحتجزين بتندوف، قائلا إن "الظروف المعيشية التي تمكنت من معاينتها في هذه المخيمات كانت ذات قساوة مطلقة". وأضاف مالسن الذي قضى ستة أشهر في مخيمات تندوف سنة 1998 في تصريح للصحافة أمس الجمعة على هامش ندوة في البرلمان الأوروبي حول وضعية النساء الصحراويات في مخيمات تندوف٬ أن السكان المحتجزين في هذه المخيمات "يعيشون في ظروف صعبة للغاية ودون آفاق"٬ مشيرا إلى "الأجواء المتوترة" التي تلقي "بثقلها الكبير" على هذه المخيمات، حسب تقارير إعلامية وقال: "جميع الناس الذين جاؤوا للتحدث إلينا كانوا مراقبين من قبل البوليساريو٬ وكل تحركاتنا وأعمالنا كانت مرصودة".