نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الذائعة الصيت في إسرائيل، في عددها الصادر أمس الأحد 10 مارس الجاري، بأن 13 شاباً من اليهود المغاربة، التحقوا خلال السنة الدراسية الحالية بالأراضي الفلسطينية المحتلة قصد متابعة الدراسة في معهد "ليف" للتكنولوجيا ال"هاي- تك" في العاصمة الفلسطينية القدسالمحتلة. وأضافت ذات الصحيفة، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على عدم ختم جوازات سفر الطلاب المغاربة، عند دخولهم الأراضي المحتلة، لتتيح لهم التنقل بين إسرائيل والمغرب دون معيقات.
كما أشارت إلى أن هؤلاء الطلاب يشكلون إضافة جديدة للظاهرة التي تزايدت مؤخرا، حول قيام العديد من الأسر المغربية اليهودية، بإرسال أبنائها للدراسة في الأراضي المحتلة، وتحديداً في تخصص ال "هاي - تك"، حيث تنضم المجموعة الجديدة إلى 25 طالباً آخر، كانوا قد وصلوا سراً إلى "إسرائيل" خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
ونقلت الصحيفة العبرية على لسان هؤلاء الطلبة أن معهد "ليف" الإسرائيلي، "يساعدهم في الحفاظ على القيم اليهودية، بالإضافة إلى التعليم الأكاديمي الذي يتلقونه".
وحسب ذات الصحيفة فإن هؤلاء الطلبة المغاربة، يسلكون عدة دول قبل الوصول إلى الأراضي المحتلة، للتمويه السلطات المغربية، حول وجهتهم الحقيقية.
وقالت الصحيفة: "إن العديد منهم، وبعد إتمام دراستهم بعد أربع سنوات، لا يغادرون "إسرائيل"، ويعبرون عن رغبتهم بالبقاء فيها". وتنقل عن طالب مغربي يدعى إسحق، قوله، تعبيرا عن رغبته بالبقاء في إسرائيل وإنشاء عائلة: "لا مستقبل لنا في المغرب".