مع استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر، تطوى صفحة خلافات مستترة اثارتها تصريحات ومواقف سابقة للحبر الأعظم تجاه الإسلام واليهودية. اليوم باتت الجاليات الاسلامية في روما تنظر بشغف لخليفة البابا لرأب الصدع الذي ظهر بوضوح خلال الفترة الماضية بين الدين الإسلامي والكنيسة الكاثوليكية. الأمين العام للمركز الإسلامى الثقافى في إيطاليا عبد الله رضوان يقول: “أعتقد أن أمنياتنا هي رؤية المؤمنين من الطرفين يبحثون سويا لإيجاد حل للمشكلات التي تؤرق العالم لا سيما تجنب ما يسمى بالصراع بين الأديان مع إيجاد أرضية مشتركة للعمل معا خاصة من نقطة إنطلاق القيم المشتركة التي يعترف بها كل مؤمن” الرغبة في تدعيم الحوار بين الأديان كان أيضا امنية الجالية اليهودية في العاصمة الإيطالية للبابا المقبل. ريكاردو سيغيني حاخام روما يقول: “البابا الحالي كسابقيه أرانا الطريق الذي يجب إتباعه ألا وهو والحوار والإحترام مع الديانة اليهودية. امنياتنا في الوقت الحالي هي عدم العودة إلى نقطة البداية”.