أمام المحكمة الابتدائية بميدلت، ردد الأربعاء الماضي حوالي 4000 محتج ومحتجة من بينهم أطفال ونساء، شعارات طيلة ساعتين مطالبين برحيل نائب وكيل الملك، وندد المحتجون بالإهانة التي تعرض لها هشام حمي، والذي يعمل بورشة لصيانة السيارات، والذي أرغمه نائب وكيل الملك على تقبيل رجليه "اعتذارا" لعدم الوفاء بإصلاح سيارته في الوقت المتفق عليه. ونقلت جريدة "المساء" في عددها ليوم الجمعة 22 فبراير، عن نائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع ميدلت، قوله أن هذه الوقفة لها أهداف حقوقية، رغم مشاركة فاعلين سياسيين، حيث تمت المطالبة بفتح تحقيق نزيه في هذه الشكاية، وتحقيق العدالة ورد الاعتبار لهشام حمي، وحماية كرامة المواطن مهما كان مستواه الاجتماعي.