علمت أندلس برس لدى إدارة ميناء الجزيرة الخضراء، بأن النشاط الملاحي لنقل المسافرين يعرف بعض الاضطرابات، اثر الاضطرابات في شرق البلاد، والتي أثرت على رحلات البواخر السريعة. فالأحوال الجوية و العواصف و إن كانت مستمرة، إلا أن حدتها قد تراجعت بشكل أمكن معه استئناف بعض النشاطات الملاحية، في أرصفة الميناء التسعة. وهكذا فعلى الخط البحري الفاصل بين الجزيرة الخضراء و طنجة استؤنفت الرحلات التقليدية على متن العبارات الكبرى انطلاقا من الساعة 8.30 غير أن المراكب السريعة ستستمر متوقفة بالميناء لعدم صلاحيتها للملاحة في ظل الظروف الجوية الحالية، هذا فيما يشتغل الخط الفاصل بين الجزيرة الخضراء و ميناء طنجة المتوسطي بشكل عادي. وأكدت إدارة ميناء الجزيرة الخضراء لأندلس برس ، أن الخط البحري الذي يربط بين الجزيرة الخضراء و سبتة لا يشتغل بانتظام إذ الرحلة الوحيدة المبرمجة مبدئيا ليوم أمس الجمعة هي العبارة باسيون بور فورمينتيرا. أما الخط الرابط بين طريفة و طنجة فهو معلق بينما يستمر الخط الذي يربط الجزيرة الخضراء بجبل طارق متوقفا. وتعيش المنطقة منذ أيام على وقع عواصف مصحوبة برياح عاتية ناهزت 70 كيلومتر في الساعة، أدت إلى هيجان البحر، وأرغمت الملاحة البحرية على التوقف.