اجرى الرئيس السوري بشار الاسد تعديلاً وزارياً، فيما تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في العديد من المحافظات من بينها حلب وإدلب وحمص ودمشق. وشمل التعديل وزارات النفط والمال والزراعة واستحداث وزارتين منفصلتين للعمل والشؤون الاجتماعية، بحسب ما افادت وكالة الانباء السورية (سانا). تعديلات و بموجب التعديلات الجديدة، عين اسماعيل اسماعيل وزيرا للمالية، وسليمان العباس وزيرا للنفط والثروة المعدنية، واحمد القادري وزيرا للزراعة والاصلاح الزراعي، وحسين عرنوس وزيرا للاشغال العامة. كما عين الاسد وزير الدولة حسين فرزات وزيرا للاسكان والتنمية العمرانية، وسمى كندة شماط وزيرة للشؤون الاجتماعية وحسن حجازي وزيرا للعمل. ويأتي التعديل الجديد، وهو الاول منذ تكليف الحلقي برئاسة الحكومة في آب/اغسطس اثر انشقاق سلفه رياض حجاب، وسط صراع دائر في البلاد منذ اكثر من 22 شهرا ادى الى مقتل اكثر من 60 الف شخص، بحسب ارقام الاممالمتحدة. وتشهد سوريا جراء الصراع الدائر في البلاد ازمة اقتصادية غير مسبوقة انعكست تضخما يقدر بنحو 50 في المئة لا سيما في اسعار السلع الاستهلاكية، وصعوبة توافر المحروقات والمواد الاساسية. غارات وتأتي هذه التعديلات في الوقت الذي يشن الطيران السوري غارات مكثفة على ضواحي مختلفة من دمشق بينها دوما والزمالكة وطريق يؤدي إلى العاصمة بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقالت (سانا) إن وحدات من الجيش واصلت ملاحقتها لمن أسمتهم "من تبقى من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة في محيط ساحة شريدة ومحطة القطار وشارع الثورة ومحيط مقام السيدة سكينة في مدينة داريا وأوقعت عددا منهم بين قتيل ومصاب". واشار المرصد في بيان الى "تعرض محيط مطار منغ العسكري لقصف من قبل الطيران الحربي ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط المطار".