مازال عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة التنمية يواصل هجومه على فؤاد عالي الهمة مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة، داعيا الملك إلى الاستغناء عليه لأنه "لا يفيد في شيء. أضاف بن كيران في مهرجان خطابي، أن الأزمات التي كان يتخبط فيها المغرب سبببها عالي الهمة وإلياس العماري لأنهما يتلاعبان بالسياسة. وانتقد المتحدث أيضا حركة 20 فبراير، محذرا إياها من "المغامرة بالملكية"، ومؤكدا أن حزبه لايؤمن بهذه الحركة، بعد أن صوت مجلسه الوطني على مشورع الدستور بأغلبية 154 صوتا ومعارضة أقل من 20 صوتا. من جهته هاجم محمد الحمداوي رئيس حركة والتوحيد والإصلاح، من أسماهم ب"العلمانيين"، الذين وصفهم "بالانحلال والانهيار القيمي" ودعاهم إلى مصارحة المغاربة بأطروحاتهم. كما اعتبر حركته هي التي ناضلت من أجل التنصيص على الأسرة القائمة على الزواج الشرعي. وجدد الحمداوي في المهرجان الخطابي ذاته، على أن الخطوط الحمراء لقبول أي مشروع دستور من لدن حركته هي المرجعية الإسلامية والدولة الديمقراطية.