اعتبر إنيكو لاندابوري، سفير الاتحاد الأوربي لدى المغرب، أن حصيلة الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد والمغرب في العام الماضي إيجابية، معربا عن أمله في إتمام مفاوضات الصيد البحري قبل مارس المقبل. وقال لاندابوري خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الاثنين، بالدار البيضاء، أن 2012 شهدت مواصلة التعاون المالي المثمر في عدة قطاعات أساسية في مجال الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، خاصة، توقيع وإطلاق ثلاث برامج هامة ومجددة خلال سنة 2012 بقيمة 155 مليون أورو . وفي مجال الاستثمارات، منح الاتحاد المغرب دعما وصل إلى 94.8 مليون أورو في إطار برنامج تسهيل الاستثمار بالدول المجاورة للاتحاد. وأفادت بيانات الاتحاد الأوروبي أن القطاعات التي تهم الشراكة بين الطرفين تتعلق بالنقل والطرق القروية، والتربية، والصرف الصحي، والماء الصالح للشرب، والطاقة الشمسية والشبكة الكهربائية. ومن المنتظر أن تنطلق المفاوضات حول اتفاقية التبادل الحر الكامل والمعمق رسميا في وقت لاحق من شهر فبراير الجاري، حسب المصدر ذاته، مضيفا أنها سوف تركز على تحسين بيئة الاستثمار ودعم الإصلاحات الاقتصادية الجارية بالمغرب.