ما تزال تتداعى عدة تأويلات على مستوى تحليل تدخلات الدول العربية في قمة الرياض على مستوى الفضائيات العربية إثر عقد قادة الدول العربية او من يمثلهم قمة اقتصادية في الرياض ، وقد حاز الأمير مولاي رشيد بإهتمام بالغ من قبل الجمهور الفايسبوكي بالمغرب من عدة تحليلات وتأويلات متضاربة بعد أن قام الأمير مولاي رشيد بتوزيع الخطاب الملكي بدل أن يقرأه على أعضاء القمة، وهي خطوة دبلوماسية يقوم بها القصر سابقة في تاريخ الدبلوماسية المغربية في القمم العربية. وقد عممت وكالة الأنباء المغربية الرسمية "لاماب" برقية قصيرة تخبر فيها بأن "الأمير مولاي رشيد قام بتوزيع الخطاب الملكي"، وهذا ما فتح الباب أمام عدة تأويلات بين أوساط المتابعين للشأن السياسي بالمغرب، إذ إتجه أغلبهم في الموقع الإجتماعي الفايسبوك كما تابعت "شبكة أندلس بريس الإخبارية"، في إعتبار "أن الأمير رشيد رفض القراءة لتجنب ارتكاب أخطاء كثيرة تجعله عرضة للنقد اللاذع كما جرى خلال إلقاءه خطاب الملك في الأممالمتحدة خلال سبتمبر الماضي".